CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

March 11, 2009

سألونى


ابتسمت عند سؤالهم عنك
ضحكت عيونى فرحا
ارتجف قلبى و ارتعشت يداى
تلبكت فى الحديث و اخطات بعض الكلمات

سألوا:هل تحبيناه؟
اجابت عيونى عنى
و لكنى خبأت ذلك الاحساس البرىء
لم اجبهم,صمتت , و لكنهم عرفوا
أدركوا
ضحكوا
قلت لهم فى نفسى,

نعم

نعم

احبه

لم استطيع نطقها
لم استطع البوح بها
نظرت اليهم بخجل
و ضحكت بصمت
فلقد فضحتنى عيناى
المملوءتان بحبك
و لكنهم قرئوها
و رأوك داخلها
لم استطع ان اخبئك

قوليها
قوليها
فحديثك عنه يكفى كى نعرف بمشاعرك
انظر اليهم بخجل
و اصمت مرة اخرى

و اقول فى نفسى ليس لى ما اقول
غير انى احبه

March 10, 2009




كُنت كطائر جريح


مر عليه مالم يتحمله احد


أتى عليه وقت كره الحياة






احس بالوحدة






لا يستطيع التنفس






دمره....




الالم




المرض




الضياع




تحمل و صمت




كتم بداخله


كل جرح


مع ذكرى اليمة






كلما سقط يحاول النهوض


من جديد




بكل بؤس و ضعف




سكت عن اخطاء الاخرين


و حمل ذنوبهم




دُمرت احلامه و اماله




يعيش و هو موقن ان لا حظ له فى هذه الحياة






فكل ما يربطه بها


هو




تلك الروح التى ينتظر متى ترجع الى


بارئها




تأتى أنت كى تلغى كل


حزنى


و همى


تحسسنى انى اهم شىء وُجد




و لكنك


خذلتنى




بعد ان


اعتبرتك اهم شخص فى حياتى




بعد ان


تعودت عليك




بعد ان


فعلت ما بوسعى كى نبقى معا




بعد ان


حلمت معك




بعد ان


سمعت نصائحك




بعد ان


عملت بها




بعد ان


احببت حديثك




بعد ان اشتقت اليك




بعد و بعد و بعد....






ما اشقى ذلك الطائر الذى ظن


ان الحياة اعطته وجهها


بعد سنين الشقاء






فلقد كان يتوهم




فمن لم يكن لديه حظ




لا يُتعب نفسه




فى العثور عليه